29نيسان / أبريل، 1994: -- يحدد الاتفاق الاقتصادي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الموقع في باريس خصائص العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة وأريحا. ويشمل البروتوكول التجارة والعلاقات العمالية فضلا عن الشؤون المالية والعمليات المصرفية وقضايا الضرائب. 4 أيار / مايو، 1994: -- في احتفال أقيم في القاهرة، وقع رئيس الوزراء رابين ورئيس السلطة عرفات الاتفاق الخاص بمنطقتي قطاع غزة وأريحا. وقد حدد الاتفاق الجديد شروط تنفيذ إعلان المبادئ وتضمن ملاحق حول انسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية وترتيبات أمنية، وشؤون مدنية، ومسائل قانونية، وعلاقات اقتصادية. 25 تموز / يوليو، 1994: -- يوقع في واشنطن إعلان واشنطن الذي يتضمن المبادئ التي يستند إليها برنامج العمل الإسرائيلي - الأردني المشترك. 29 آب / أغسطس، 1994: -- يوقع في معبر أريز، الواقع بين إسرائيل وقطاع غزة، الاتفاق حول النقل التمهيدي للسلطات والمسؤوليات من إسرائيل إلى السلطات الفلسطينية. واكتمل في كانون الأول / ديسمبر 1994 شمول الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية لشؤون التعليم، والضرائب، والرعاية الاجتماعية، والسياحة، والصحة أ ـ مذابح صبرا وشاتيلا. صباح يوم 19 /9 /1982 استيقظ سكـان بيـروت ومعهم العالم على مجزرة تتحدى كل القيم الانسانية. فقد تسللت عناصر ميليشيا الكتائب اللبنانية تحت حماية الجيش الاسرائيلي (كان شارون وزير الدفاع في حينه ولم يكن بالامكان سماح الجيش الصهيوني بمثل هذه المجزرة من دون موافقة مسبقة من شارون). وقامت هذه الميليشيات بقتل وذبح حوالي 1500 شخص والتمثيل بجثثهم. وكان شارون قد ادعى قبل ثلاثة أيام (15 /9 /82) بان لديه معلومات عن وجود ما بين 2000 و3000 "ارهابي" في هذين المخيمين. ولا شك في أن هذا الاعلان كان تمهيداً للمجزرة. لكن المهمة كانت صعبة على الجيش الاسرائيلي فسلم زمامها الى الميليشيات . وتم تنفيذ الخطة على النحو التالي: 1 ـ يوم 16 /9 / 1982 قام الجيش الاسرائيلي بحصار المخيمين. 2 ـ يوم 19 /9 /1982 دخلت الميليشيات (مخترقة الحصار!) ونفذت المجزرة. وهذه المجزرة ستبقى أمثولة على جرعة الوحشية الكامنة في بعض البشر. وبعيداً عن الصور المروعة نقول بأن جهات محايدة وصحافة عالمية ووثائق لا تقبل الدحض اجتمعت كلها على التأكيد بأن ضحايا المجزرة كانوا في معظمهم من الشيوخ والأطفال والنساء ممن لا يمكن تصنيفهم كإرهابيين بحسب تبرير شارون وتمهيده لهذه المجزرة. التي لعب دور المخطط والمسهل لتنفيذها. في حين كان المنفذون مجرد أدوات.
ب ـ قتل الأسرى المصريين. من طريق الصدفة وبعد ثلاثين سنة على المجزرة يتضح أن شارون كان هو الآمر بقتل مجموعة من الأسرى المصريين في حرب (1967). ولقد طال الزمن لافتضاح هذه الجريمة. لأن المصريين كانوا يعتبرون هؤلاء الأسرى في عداد الموتى. وجاء الكشف عن وجودهم وتصفيتهم في مجزرة جماعية على لسان ضابط احتياط اسرائيلي من المشاركين في المجزرة. ج ـ اجتياح بيروت عام 1982. في 16 /9 /1982 كانت جريمة عدوان (بحسب تسمية محكمة الجزاء الدولية) تبلغ حدوداً تتجاوز الصفاقة والاستهتار بكل القوانين الدولية. ففي ذلك اليوم لم تكتف اسرائيل ووزير دفاعها شارون بانتهاك حرمة أراضي دولة عضو في الأمم المتحدة. ولم تكتف بالحجج التلفيقية التي تجعل من عدوانها عملية وقائية، بل تخطت كل ذلك الى احتلال العاصمة "بيروت". هذه العاصمة التي تقع خارج التبريرات الوقائية. ومتابعة ملابسات هذا الاجتياح وسلوك شارون خلاله تكشف عن الطابع النيروني (نيرون) لهذه الشخصية. فقد وقف شارون في إحدى ليالي الاجتياح على سطح أحد المباني العالية وراح يتشفى بمنظر العاصمة اللبنانية وهي تحترق. ولقد قامت إسرائيل بعملية التفاف قانونية على إمكانية أية مساءلة دولية لاحقة لهذا السفاح. فقد قامت هي بنفسها بفتح تحقيق في الموضوع. وخـرج شارون بريئاً من هذا التحقيق (4)!
نكسة في سنة 1967 م . هاجمت الطائرات الإسرائيلية المطارات المصرية وأعطبت قوة الطيران المصرية خلال ساعات معدودة . ثم إجتاحت قوات العدو قطاع غزة وسيناء حتى قناة السويس ثم الضفة الغربية حتى نهر الأردن واحتلت القدس . وفي غضون الأيام الثلاثة التالية إجتاح العدو أيضا المرتفعات السورية (هضبة الجولان) وأحتل مدينة القنيطرة وبناء على طلب العرب تم وقف إطلاق النار واغلقت قناة السويس وتعطلت الملاحة فيها ونصب الإسرائيليون مكبرات الصوت على السيارات المصفحة في سائر المدن الفلسطينية وطلبوا من الفلسطينيين مغادرة البلاد وإلا فإن سلامتهم لن تكون مأمونة وأنذروهم بنسف بيوتهم على رؤوسهم . وهكذا جلت أعداد كبيرة من الفلسطينيين بسبب الخوف من الهلاك المحتم . وأنشأ اليهود خطا دفاعيا بمحاذات قناة السويس من جهة سيناء أسموه خط بارليف ليحول دون أي هجوم من جهة مصر على إسرائيل وصاروا يتفاخرون به وأنه سيكون مقبرة لكل من يحلم بعبوره.
|
| حرب اوكتوبر 1973 في حرب العاشر من رمضان المبارك (السادس من أكتوبر / تشرين الأول 1973) باغتت القوات المصرية والسورية العدو الإسرائيلي بهجوم عنيف حققت الجيوش العربية على إثره إنتصارات هامة إذ تمكن المصريون من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف وأسطورة التفوق الإسرائيلي. فيما أحرز السوريون تقدما في الجولان. وتدخلت الأمم المتحدة فطلبت من الأطراف المتحاربة إيقاف القتال بعد ان تقدم المصريون في شبه جزيرة سيناء ليعودوا فيوقفوا تقدمهم. وعلى إثر المفاوضات التي أجرتها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب , إستعاد السوريون القنيطرة من إسرائيل بينما إنسحبت القوات الإسرائيلية من سيناء إلى الحدود الدولية . ورغم ما أبداه الجنود المصريون من شجاعة وبطولات على العدو الإسرائيلي وإنتصارهم عليه إلا أن أنور السادات إنتقص من هذا النصر وإنتقص مما قدمه الجنود المصريون وذلك بدخوله في مفاوضات مع اليهود تم على إثرها توقيع معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر وذلك في كامب ديفيد الأولى عام 1979 تنص على إستعادة سيناء كاملة ودون مستوطنات ولكنها ناقصة السيادة . |
د ـ مجزرة قبية. في إحدى أمسيات تشرين الأول (اكتوبر) من العام 1953 قامت قوة عسكرية اسرائيلية بقيادة أرييل شارون بمباغتة سكان قرية "قبية" بإمطارها بالقصف المدفعي الممهد لتحرك قوة من المشاة التي قامت بتطويق القرية وحصارها من كل الجهات. و"قبية" هي قرية أردنية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة القدس وتبعد عنها نحو 32 كلم. وكان عدد سكانها آنذاك 1500 نسمة. وفوجئت هذه القرية بالقصف مجدداً ولكن عن قرب ومن ثم اقتحام القرية، حيث يروي شهود عيان بأن عدداً كبيراً من السكان قد دفن تحت أنقاض القصف. وعندما دخل شارون ورجاله قاموا بذبح نساء وأطفال من القرية أمام البيوت التي بقيت قائمة منها. وتابعت عصابة شارون عملها بإلقاء القنابل اليدوية وبإمطار بعض أماكن الاحتماء المحتملة بنيران الرشاشات. لانتفاضة الاولى بدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر عام سبعة وثمانين في غزة عندما دهست شاحنة إسرائيلية أربعة فلسطينيين وقتلتهم ويرى الفلسطينيون أن إحدى منافع الانتفاضة الأولى أنها استعادت كبرياءهم الذي حطمته عشرون عاما من الاحتلال الإسرائيلي وأجبرت إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات كما ساهمت في إعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينيه التي كانت يومها في منفاها القسري بتونس إندلعت إنتفاضة الأقصى المباركة في 28 (أيلول) سبتمبر 2000 بعد زيارة (الخنزير) القبيح أرييل شارون للمسجد الأقصى الشريف مدعيا ممارسته حق من حقوقه كمواطن إسرائيلي . الفلسطينيون ضربوا أعظم الامثلة على الشجاعة في هذه الإنتفاضة فرأينا كيف واجهوا بنادق وقنابل وطائرات ومدافع الصهاينه بصدورهم العارية الطاهرة وستستمر هذه الإنتفاضة حتى تحرير ((((كامل فلسطين)))) . كل مايحتاجه إخواننا الفلسطينيون لأستمرار إنتفاضتهم : 1- تعاون من السلطه معهم وعدم الزج بالمناضلين في سجونها . 2- إلغاء الإتفاقات الأمنية التي أبرمتها السلطة مع الصهاينة . 3- دعم الأنظمة العربية لهذه الإنتفاضة وعدم قتلها بالسعي وراء معاهدات الإستسلام . 4- إمداد المجاهدين بالسلاح لكي تأخذ الإنتفاضه منحنى أكثر إيجابية 5- تصفية العملاء والمستعربين . 6- تنظيم الصفوف وفتح أكثر من جبهة مع الصهاينة . |
|
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق