لقد دعونا مسبقا لقيام مليونية 9/9 وكان الانضباط حاضرا والكل اشاد بذلك ولكن كما تعودتنا دائما على المفاجات من النظام وبلطجيته
ولكن هنا تأتى مفأجات كبيرة تجعل المواطن العادي يشككك في شي اسمه الثورة والثوار ويجعل الشارع المصري يغوص فى موجة من الانقلاب على بعضه نحن ننخرط فى اتجاه معاكس لابد من الخروج منه وبسرعة ان ما نتعرض اليه هو خطة مدبرة من الداخل فمنذ يوم 25 يناير الى الان الخائنون يجمعون قواهم وافكارهم الشيطانية التى ينفذونها مع كل وقفة ثورية يريدون تشويه الحدث ان مبارك ورجاله لديهم قوة خفية تعمل فى الخارج والكثير يعملون لصالح النظام السابق فى الشارع المصري ولا ننسى دور المجلس العسكري ووزارة الداخلية فهم من سمحوا بحدوث ذلك هم من قاموا ببناء الجدار من حول السفارة الاسرائيلية وهم من تركوا مبنى وزارة الداخلية وهم ايضا من خططوا لادراج المتظاهرين الى هذا المبنى هم يعلمون ان ثورتنا سلمية وبالسلمية تنحى المخلوع وبالسلمية ايضا تم الزج بهم داخل السجون هم يعلمون ان العالم اشاد بالثورة المصرية لكنهم يريدون ان يعكسوا صورتنا للعالم وان يغيروا فكره بان الشعب المصري شعب لا تليق به الديمقراطية او الحرية فتجد من اسموا انفسهم بابناء مبارك يصرون على موقفهم فى الوقوف بجانب مبارك وهم من يدعون للفوضى , كيف يا سيدى من يشهد شهادة حق ضد مبارك ونظامه يهدد بالقتل اليس هذه ثورة , كيف يصبح الثوار مجرمون , من هؤلاء الناس الذين يريدون لمصر فساد واهمال وانقسام , وفى نفس الوقت تجد تيارات خرجت علينا صوتها مرتفعا تطالب وتطالب وتشجب وتدين وتصدر بيانات كثيرة مملة , الجميع مملون , اننا فى ملعب والجميع يريد ان يلتقط الكرة , تجد تصريحات غريبة وتافهة على الورق لا ترتكز على العمل الواقعى اين الدور التوجيهى للشارع المصري الذى نعلم تماما انه مع التوعية الصحيحة للمواطن ستجد شعب اخر شعب يساعد ويشارك فى القرار ايا كان هذا القرار ولكن مع الفوضى تجد الجميع يسمع ولايفهم ومعظم الناس يستغلون ذلك فتجدنا لانثق فى بعضنا الجميع يبحث عن من سيوقعون لحزبه ونحن لانعلم عن هذه الاحزاب شيئا حتى انك لن تجد مادة تلفزيونية تقدم توعية عن اتجاه كل حزب وتعرفه ما معنى ليبرالية وماذا تعنى علمانية وماذا تعنى سلفية وماذا تعنى اشتراكية كل هذا غائب مع اعلام فاشل حتى بعد الثورة ان من ياتون على الشاشات ويملونها ليل نهار من هؤلاء الذين مللنا منهم ومن كلامهم , اين العمل يا سيدى فا انا اريد ان اعمل وان اكل وان اجد فى جيبى ما يكفينى ويكفى اسرتى , هذا شئ محبط , كل يوم الثورة وفعل الثوار وبلطجية النظام وتاجيل محاكمات نحن نعلم ان لكل ثورة تضحياتها فمبارك ومن معه يحاكموا فى قضايا قتل متظاهرين وفى قضايا تحريض ونسيوا ان مبارك قتل من قبل الكثير , مبارك قتل فينا شبابنا وقتل فى شيوخنا عزيمتهم مبارك قتلنا عندما تنازلنا عن كرامتنا فى الداخل وفى الخارج لما لا نتامل فيما قبل باعوام لما لا نتذكر معاناتنا مع نظام مبارك ذل وقهر وفقر وجوع هل نسينا ذلك , والان ياتى المشير طنطاوى والذى لا اتذكر مرة رايته يتحدث الا بعد الثورة وبكلمات بسيطة هل هذا الرجل الذى كان يقف بجوار مبارك ويسانده ويدعمه منذ زمن كيف الان سيقف ضده هل لا يوجد شئ يدين هذا الرجل ولهذا هو يعطل مطالب الثورة هذه اسئلة ابحثوا انتم عن الاجوبة احيانا تكون الحقيقة امام اعيوننا ولكن لا نراها , انتظروا الكثير امام بقايا النظام الذين اقسموا ان يحافظوا على مصالحهم ومصالح جبهتهم لانهم ادمنوا ان يكونوا عصابة واحدة فافكارهم الشيطانية هي من تجعلهم يعيشوا هم يريدون القوة يريدون ان يكون كل شئ تحت امرتهم , انا لا اعترض على ما حدث فى السفارة الاسرائيلية لان هذا ما خطط له من قبل النظام وهل المجلس العسكري لايدرك ذلك انهم يحوالون بكافة الطرق لاخماد الثورة , يريدون ان يثبتوا للعالم ان المصريين مشاغبون وها هو اول شئ مصر غير قادرة على حماية الدبلوماسيين الممثلون لبلادهم داخل مصر وها هو التهديد القادم ذعزعة الامن والاستقرار داخل المنطقة باكملها , انا اتساءل دائما عن الامن والاستقرار فى المنطقة هل نحن اذا قمنا نزعزع المنطقة فاسرئيل اقل واجب ذكر ما حدث فى غزة , تركيا قامت بطرد سفير اسرائيل فكان هذا احراج لمصر فالمجلس العسكري لم يراعي هذا لم يراعي الغيرة الوطنية خصوصا بعد الثورة انه اردا هذا ان يحدث ولا يهمه كرامة مصر ولا المصريين لانه يحسب نفسه فى لعبة ويريد يثبت لغيره انه رجلهم وانه سيحميهم النظام القديم مازال يعمل فى صورة احزاب جديدة وكوادر جديدة تقوم على تشتيت فكر المواطن واغراقه فى بحر من الشكوك وفى صورة ميليشيات منظمة من البلطجة انها الشوائب ونحن نحتاج من يقوم بالتقاط هذه الشوائب والالقاء بها فى بحر من النار حتى يتبخروا عن عالمنا ونعود الى ما هو اكبر من كل هؤلاء التافهون وهو مصر وشعب ومصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق